____________________
قال: " فأين يذهب بكم " بضم الياء وفتح الهاء على ما لم يسم فاعله، لان المقصود الذهاب بهم في تيه الضلال لا تعيين الذاهب بهم، أو لظهور كون الفاعل هو الشيطان.
وقوله " وفلان وفلان " اما المعنى بهما أبو بكر وعمر أو المراد كل من لم يكن ولي الأمر من تلقاء الله ولا منصوصا عليه بذلك من قبل الله على لسان رسوله الكريم.
قوله رضى الله تعالى عنه: ويحكم ويح كلمة ترحم ورحمة وويس كلمة استملاح ورأفة وويل كلمة عقوبة وعذاب وكذلك ويب في الأشهر.
قال في القاموس: أصله " وي " فوصلت بحاء مرد وبلام مرة وبسين برة وبباء مرة، وكل منها يستعمل بالإضافة يقال مثلا ويح زيد بالرفع على الابتداء وبالنصب على اضمار فعل، ويستعمل باللام على الرفع أو على النصب يقال: ويح لزيد وويحا له.
قال صاحب الكشاف في الفائق: النبي صلى الله عليه وآله قال لعمار: ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية.
ويح وويب وويس ثلاثتها في معنى الترحم، وقيل: ويح رحمة لنازل به بلية وويس رأفة واستملاح، كقولك للصبي ويسه ما أملحه. وويب مثل ويح.
وأما ويل فشتم ودعاء بالهلكة، وعن الفراء: ان الويل كلمة شتم ودعاء سوء وقد استعملتها العرب استعمال قاتله الله في موضع الاستعجاب، ثم استعظموها فكنوا عنها بويح وويب وويس كما كنوا عن قاتله الله بقولهم قاتعه الله وكاتعه، وكما كنوا عن جوعا له (1) بجوسا وجودا، وانتصابه بفعل مضمر كأنه قيل ترحم ابن سمية أي أترحمه ترحما.
وقوله " وفلان وفلان " اما المعنى بهما أبو بكر وعمر أو المراد كل من لم يكن ولي الأمر من تلقاء الله ولا منصوصا عليه بذلك من قبل الله على لسان رسوله الكريم.
قوله رضى الله تعالى عنه: ويحكم ويح كلمة ترحم ورحمة وويس كلمة استملاح ورأفة وويل كلمة عقوبة وعذاب وكذلك ويب في الأشهر.
قال في القاموس: أصله " وي " فوصلت بحاء مرد وبلام مرة وبسين برة وبباء مرة، وكل منها يستعمل بالإضافة يقال مثلا ويح زيد بالرفع على الابتداء وبالنصب على اضمار فعل، ويستعمل باللام على الرفع أو على النصب يقال: ويح لزيد وويحا له.
قال صاحب الكشاف في الفائق: النبي صلى الله عليه وآله قال لعمار: ويح ابن سمية تقتله الفئة الباغية.
ويح وويب وويس ثلاثتها في معنى الترحم، وقيل: ويح رحمة لنازل به بلية وويس رأفة واستملاح، كقولك للصبي ويسه ما أملحه. وويب مثل ويح.
وأما ويل فشتم ودعاء بالهلكة، وعن الفراء: ان الويل كلمة شتم ودعاء سوء وقد استعملتها العرب استعمال قاتله الله في موضع الاستعجاب، ثم استعظموها فكنوا عنها بويح وويب وويس كما كنوا عن قاتله الله بقولهم قاتعه الله وكاتعه، وكما كنوا عن جوعا له (1) بجوسا وجودا، وانتصابه بفعل مضمر كأنه قيل ترحم ابن سمية أي أترحمه ترحما.