سترا فيما بينه وبين النار.
وانه من جلس مجلسا يحيي فيه امر الأئمة " عليهم السلام " لم يمت قلبه يوم يموت القلوب.
وان حلق الذكر رياض الجنة.
وانه يجب تحادث العلم، فان بالحديث تجلى القلوب الرائنة.
وانه يجب التكلم في العلم ليتبين قدر الرجل.
وان النبي " صلى الله عليه وآله " لما رأى مجلس الدعاء ومجلس مذاكرة الفقه قال:
كلا المجلسين إلى خير، اما هؤلاء فيدعون الله واما هؤلاء فيتعلمون ويفقهون الجاهل، هؤلاء أفضل، بالتعلم أرسلت، ثم قعد معهم.
وانه رحم الله عبدا أحيى العلم وتذاكر به عند اهل الدين والورع.
وان تذكر العلم دراسة والدراسة صلاة حسنة.
وانه يجب على الانسان ان يرتع في رياض الجنة أعني حلق الذكر، فان لله سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا اتوا عليهم حفوا بها.
وانه لو علم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج.
ومن الثاني: أعني ما دل على فضل حملة العلم وكرامتهم عند الله فقد ورد انه لا خير في العيش الا لرجلين، عالم مطاع أو مستمع واع.
وانه منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا، فاما طالب العلم فيزداد رضا الرحمن، واما طالب الدنيا فيتمادى في الطغيان.
وانه من خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون الف ملك يستغفرون له.
وانه إذا رأيتم المتفقهين فاستوصوا بهم خيرا.
وان العالم بين الجهال كالحي بين الأموات.
وان الله يحب بغاة العلم.
وان أكثر الناس قيمة أكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما.
وان قلبا ليس فيه علم كالبيت الخراب الذي لا عامر له.