وان العالم كبير وان كان حدثا والجاهل صغير وان كان شيخا وان الشريف من شرف علمه.
وان الملوك حكام على الناس والعلماء، حكام على الملوك. وانه من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الاجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الاجر.
وان من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة.
وان من غدا إلى مسجد ليتعلم خيرا، أو ليعلمه كان له اجر معتمر تام العمرة ومن راح إلى المسجد لا يريد الا ليتعلم خيرا أو ليعلمه فله اجر حاج تام الحجة.
وان أمقت الناس إلى الله الجاهل المستخف بحق اهل العلم التارك للاقتداء بهم.
وان أحب الناس إلى الله التقى الطالب للثواب الجزيل الملازم للعلماء. وانه ويل لمن سمع بالعلم ولم يطلبه كيف يحشر مع الجهال إلى النار.
وان الله يقول يوم القيمة يا معشر العلماء ما ظنكم بربكم فيقولون ظننا ان ترحمنا وتغفر لنا فيقول الله تعالى فانى قد فعلت انى استودعتكم حكمتي لا لشر أردته بكم بل لخير أردته بكم فادخلوا في صالح عبادي إلى جنتي ورحمتي.
وانه إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات شهيدا.
وان الأئمة " عليهم السلام " هم العلماء والشيعة هم المتعلمون وسائر الناس غثاء.
وانه يجب أن يكون الانسان اما عالما واما متعلما واما محبا للعلماء ولا يكون قسما رابعا فيهلك ببغضهم.
وان العلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة.
وان النظر إلى وجه العالم عبادة.
وان مروة الانسان مجالسة العلماء والنظر في الفقه.
وان الفقهاء قادة والجلوس إليهم عبادة.
وان الفقهاء سادة والجلوس إليهم زيادة.