القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ٩٢
8 - أن عالم الحيوان قام كذلك مع الخلايا التي انقسمت وكونت الحيوانات التي عاشت على النبات وغيره وصارت أنواعا مختلفة من الاحياء على الأرض.
قال تعالى في سورة نوح آية - 13، 14:
(ما لكم لا ترجون لله وقارا، وقد خلقكم أطوارا) تفسير علماء الدين:
ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته حتى ترجو تكريمكم بإنجائكم من العذاب، وقد خلقكم كرات متدرجة نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما ولحما.
النظرة العلمية:
تدل الأبحاث العلمية في خلق الانسان أنه كانت هناك قبل ظهور آدم عليه السلام صور وصنوف من المخلوقات جاء الانسان ذروة لها في التكوين والتقويم، ويقول القرآن عن الله أنه هو: (الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى) أي أنه هدى مسيرة التطور حتى بلغت ذروتها في نوع الانسان المتفوق وذلك بعد أن مر بالانسان قبل وجوده حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا، ونظرية التطور في خلق الانسان أصبحت حقيقة ولها براهين تؤيدها.
قال تعالى في سورة نوح آية - 17، 18:
(والله أنبتكم من الأرض نباتا، ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا)
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست