القرآن وإعجازه العلمي - محمد اسماعيل إبراهيم - الصفحة ٦٩
تفسير علماء الدين:
إن الله هو الذي تفضل عليكم بأن خلق لمنفعتكم وفائدتكم كل النعم الموجودة في الأرض، ثم توجهت إرادته إلى السماء فجعل منها سبع سماوات فيها ما ترون وما لا ترون والله محيط بكل شئ.
النظرة العلمية:
جاء في تفسير علماء الفلك لهذه الآية أنه يصح أن يراد بالسماوات السبع مدارات الكواكب السيارة التي تدور حول الشمس، ويصح أن يراد بها الطبقات المختلفة لما يحيط بالأرض، ذلك أن الله تعالى بعد أن أكمل تكوين الأرض ودبت الحياة على سطحها وجعل حولها أجواء من طبقات أودع فيها وسائل لوقايتها من أهوال الفضاء الذي يرسل باشعاعات مهلكة وتتهاوى فيه شهب ونيازك مدمرة، وهذه الطبقات لم تعرف خواصها إلا في العصور الحديثة فأنى لمحمد النبي الأمي العلم بها؟
وقال تعالى في سورة الأنبياء آية - 32:
(وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون).
تفسير علماء الدين:
وجعلنا السماء فوقهم كالسقف المرفوع، وحفظناها أن تقع، أو يقع ما فيها عليهم، وهم مع ذلك منصرفون عن النظر والاعتبار بآياتنا الدالة على قدرتنا وحكمتنا ورحمتنا.
(٦٩)
مفاتيح البحث: سورة الأنبياء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست