وقال تعالى في سورة الفرقان آية - 61:
(تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) تفسير علماء الدين:
تعالى الرحمن وتزايد فضله، أنشأ الكواكب في السماوات وجعل لها منازل تسير فيها وجعل من الكواكب الشمس سراجا مضيئا وقمرا منيرا.
النظرة العلمية:
يرى سكان الأرض نجوم السماء على هيئة مجموعات تكاد تحتفظ بصورها على مر الأجيال، والبروج هي تلك المجموعات من الاجرام التي تمر أمامها الشمس أثنا دورانها الظاهري من حول الأرض، فالبروج كأنها منازل الشمس في دورانها أثناء السنة. وكل ثلاثة منها تؤلف فصلا من فصول السنة، وعدد هذه البروج اثنى عشر وهي: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وفي قوله تعالى في وصف الشمس أنها سراج إشارة إلى أنها مصدر الطاقة الحرارية نظرا للتفاعلات الذرية في داخلها، والاشعاع الشمسي المنبعث من هذه الطاقة يسقط على الكواكب والأرض والأقمار وسائر أجرام السماء غير المضيئة، أما القمر فينير بضياء الشمس المرتد على سطحه.
وقال تعالى في سورة يس آية - 38:
(والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم).