عملان الذنب أمشى فاريا * يرد الليل عليه فنسل * وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن علي رضي الله عنه انه قرأ يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا * وأخرج ابن الأنباري عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال ينامون نومة قبل البعث فيجدون لذلك راحة فيقولون يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله من بعثنا من مرقدنا قال ينامون قبل البعث نومة * وأخرج هناد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري عن مجاهد قال للكفار هجعة يجدون فيها طعم النوم قبل يوم القيامة فإذا صيح باهل القبور يقول الكافر يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا فيقول المؤمن إلى جنبه هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال يقول المشركون يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا فيقول المؤمن هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا قال أولها للكفار وآخرها للمسلمين قال الكفار يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا وقال المسلمون هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن أبي صالح رضي الله عنه في الآية قال كانوا يرون ان العذاب يخفف عنهم ما بين النفختين فلما كانت النفخة الثانية قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا * وأخرج ابن أبي حاتم رضي الله عنه في الآية قال ينامون قبل البعث نومة فإذا بعثوا قال الكفار يا ولينا من بعثنا من مرقدنا قال فتجيبهم الملائكة هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله فإذا هم جميع لدنيا محضرون قال عند الحساب * قوله تعالى (ان أصحاب الجنة) الآية * أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال يعجبون * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال شغلهم النعيم عما فيه أهل النار من العذاب * وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في شغل فاكهون قال في اقتضاض الأبكار * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال شغلهم اقتضاض العذارى * وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وقتادة مثله * وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال إن المؤمن كلما أراد زوجة وجدها عذراء * وأخرج البزار والطبراني في الصغير وأبو الشيخ في العظمة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا * وأخرج المقدسي في صفة الجنة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سئل أنطؤ في الجنة قال نعم والذي نفسي بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في شغل فاكهون قال ضرب الأوتار قال أبو حاتم هذا خطا من السمع انما هو اقتضاض الأبكار * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأزواجهم قال حلائلهم * قوله تعالى (ولهم ما يدعون) * أخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة بسند جيد عن أبي امامة رضي الله عنه قال إن الرجل من أهل الجنة ليشتهي الشراب من شراب الجنة فيجئ إليه الإبريق فيقع في يده فيشرب فيعود إلى مكانه * قوله تعالى (سلام قولا من رب رحيم) * أخرج ابن ماجة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبزار وابن أبي حاتم والآجري في الرؤية وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة وذلك قول الله سلام قولا من رب رحيم قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتوا إلى شئ من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سلام قولا من رب رحيم قال فان الله هو يسلم عليهم * وأخرج ابن جرير
(٢٦٦)