تركت * وأخرج الديلمي عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر الانسان الوفاة يجمع له كل شئ يمنعه عن الحق فيحول بين عينيه فعند ذلك يقول رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله لعلى أعمل صالحا فيما تركت قال لعلي أقول لا إله إلا الله * وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله لعلى أعمل صالحا قال أقول لا إله إلا الله * قوله تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) * أخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن حسين في قوله ومن ورائهم برزخ قال امامهم * وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الحلية عن مجاهد في قوله ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون قال هو ما بين الموت إلى البعث * وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال البرزخ الحاجز ما بين الدنيا والآخرة * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون قال حاجز بين الميت والرجوع إلى الدنيا * وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال البرزخ ما بين الدنيا والآخرة ليس مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون ولا مع أهل الآخرة يجازون بأعمالهم * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في الآية قال البرزخ بين الدنيا والآخرة * وأخرج عبد الرزاق وعبد ابن حميد وابن جرير عن قتادة قال البرزخ بقية الدنيا * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ومن ورائهم برزخ قال أهل القبور في برزخ ما بين الدنيا والآخرة هم فيه إلى يوم يبعثون * وأخرج عبد بن حميد عن الربيع قال البرزخ القبور * وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر قال البرزخ المقابر لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة فهم مقيمون إلى يوم يبعثون * وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وسمويه في فوائده عن أبي امامة انه شهد جنازة فلما دفن الميت قال هذا برزخ إلى يوم يبعثون * وأخرج هناد عن أبي محلم قال قيل للشعبي مات فلان قال ليس هو في الدنيا ولا في الآخرة هو في البرزخ * وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله ومن ورائهم برزخ قال ما بعد الموت * قوله تعالى (فإذا نفخ في الصور) الآية * أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال حين ينفخ في الصور فلا يبقى حي الا الله عز وجل * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن السدى فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال في النفخة الأولى * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال ليس أحد من الناس يسأل أحدا بنسبه ولا بقرابته شيئا * وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في الآية قال لا يسال أحد يومئذ بنسب شيئا ولا ينمى إليه برحم * وأخرج سعيد بن منصور وعبد ابن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس انه سئل عن قوله فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يستاءلون وقوله وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون فقال إنها مواقف فاما الموقف الذي لا أنساب بينهم ولا يتساءلون عند الصعقة الأولى لا أنساب بينهم فيها إذا صعقوا فإذا كانت النفخة الآخرة فإذا هم قيام يتساءلون * وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه من وجه آخر عن ابن عباس انه سئل عن الآيتين فقال اما قوله ولا يتساءلون فهذا في النفخة الأولى حين لا يبقى على الأرض شئ وأما قوله فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون فإنهم لما دخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون * وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن ابن مسعود قال إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين وفي لفظ يؤخذ بيد العبد أو الأمة يوم القيامة على رؤس الأولين والآخرين ثم ينادى مناد الا ان هذا فلان بن فلان فمن كان له حق قبله فليأت إلى حقه وفي لفظ من كان له مظلمة فليجئ فليأخذ حقه فيفرح والله المرء أن يكون له الحق على والده أو ولده أو زوجته وان كان صغيرا ومصداق ذلك في كتاب الله فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يستاءلون * وأخرج ابن جرير عن قتادة قال ليس شئ أبغض إلى الانسان يوم القيامة من أن يرى من يعرفه مخافة أن يدور له عليه شئ ثم قرأ يوم يفر المرء من أخيه الآية * وأخرج أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي في سننه عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري * وأخرج البزار والطبراني والحاكم والبيهقي والضياء في المختارة عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي * وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسب وصهر
(١٥)