وباتوا بشعب لهم سامرا * إذا خب نيرانهم أوقدوا.
* وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال كانت قريش تسمر حول البيت ولا تطوف به ويفتخرون به فأنزل الله مستكبرين به سامرا تهجرون * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله سامرا تهجرون قال كانت قريش يستحلقون حلقا يتحدثون حول البيت * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ مستكبرين به سامرا تهجرون قال كان المشركون يهجرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القول في سمرهم * واخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ سامرا تهجرون بنصب التاء ورفع الجيم * وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة انه قرأ سامرا تهجرون وكانوا إذا سمروا هجروا في القول * وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله سامرا تهجرون قال تهجرون الحق * وأخرج النسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس قال انما كره المسرحين نزلت هذه الآية مستكبرين به سامرا تهجرون قال مستكبرين بالبيت تقولون نحن أهله تهجرون قال كانوا يهجرونه ولا يعمرونه * قوله تعالى (أفلم يدبروا القول) الآيات * أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة أفلم يدبروا القول قال إذا والله كانوا يجدون في القرآن زاجرا عن معصية الله لو تدبره القوم وعقلوه * وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله أم لم يعرفوا رسولهم قال عرفوه ولكن حسدوه وفي قوله ولو اتبع الحق أهواءهم قال الحق الله عز وجل * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله بل أتيناهم بذكرهم قال بينا لهم * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله بل أتيناهم بذكرهم قال هذا القرآن وفي قوله أم تسألهم أجرا يقول أم تسألهم على ما آتيناهم به جعلا * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله خرجا قال اجرا * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال الخرج وما قبلها من القصة لكفار قريش * وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ أم تسألهم خرجا بغير ألف فخراج ربك بالألف * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الحسن أنه قرأ أم تسألهم خراجا فخراج ربك خير * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وانك لتدعوهم إلى صراط مستقيم قال ما فيه عوج ذكر لنا ان نبي الله صلى الله عليه وسلم لقى رجلا فقال له أسلم فتصعب له ذلك وكبر عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أرأيت لو كنت في طريق وعر وعث فلقيت رجلا تعرف وجهه وتعرف نسبه فدعاك إلى طريق واسع سهل أكنت تتبعه قال نعم قال فوالذي نفس محمد بيده انك لفي أوعر من ذلك الطريق لو كنت فيه وإني لأدعوك إلى أسهل من ذلك الطريق لو دعيت إليه وذكر لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لقى رجلا فقال له أسلم فصعده ذلك فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم أرأيت فتييك أحدهما ان حدث صدقك وان امنته أدى إليك والآخر ان حدث كذبك وان ائتمنته خانك قال بلى فتاي الذي إذا حدثني صدقني وإذا أمنته أدى إلى قال نبي الله صلى الله عليه وسلم كذا كم أنتم عند ربكم * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله وان الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون قال عن الحق لحائدون * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله عن الصراط لناكبون قال عن الحق عادلون * وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر قال الجوع * قوله تعالى (ولقد أخذناهم بالعذاب) الآيتين * أخرج النسائي وابن جرير وابن أبى حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال جاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أنشدك الله والرحم فقد أكلنا العلهز يعنى الوبر بالدم فأنزل الله ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون * واخرج ابن جرير وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس أن ثمامة بن أثال الحنفي لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وهو أسير فخلى سبيله لحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت قريش العلهز فجاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أليس تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين قال بلى قال فقد قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع فأنزل الله ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون * وأخرج ابن المنذر عن