18 - أن 3056 بالفتح والتخفيف على أوجه الأول أن تكون حرفا مصدريا ناصبا للمضارع ويقع في موضعين في الابتداء فيكون في محل رفع نحو * (وأن تصوموا خير لكم) * * (وأن تعفوا أقرب للتقوى) * وبعد لفظ دال على معنى غير اليقين فيكون في محل رفع نحو * (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع) * * (وعسى أن تكرهوا شيئا) * ونصب نحو * (نخشى أن تصيبنا دائرة) * * (وما كان هذا القرآن أن يفترى) * * (فأردت أن أعيبها) * وخفض نحو * (أوذينا من قبل أن تأتينا) * * (من قبل أن يأتي أحدكم الموت) * وأن هذه موصول حرفي وتوصل بالفعل المتصرف مضارعا كما مر وماضيا نحو * (لولا أن من الله علينا) * * (ولولا أن ثبتناك) * وقد يرفع المضارع بعدها إهمالا لها حملا على ما أختها كقراءة ابن محيصن * (لمن أراد أن يتم الرضاعة) * الثاني 3057 أن تكون مخففة من الثقيلة فتقع بعد فعل اليقين أو ما نزل منزلته نحو * (أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا) * * (علم أن سيكون) * * (وحسبوا ألا تكون) * في قراءة الرفع)) الثالث 3058 أن تكون مفسرة بمنزلة أي نحو * (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا) * * (ونودوا أن تلكم الجنة) * وشرطها أن تسبق بجملة فلذلك غلط من جعل منها * (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) * وأن يتأخر عنها جملة وأن يكون في الجملة السابقة معنى القول ومنه
(٤٥٢)