السادس الظرفية كفى زمانا ومكانا نحو * (نجيناهم بسحر) * * (ولقد نصركم الله ببدر) * السابع الاستعلاء كعلى نحو * (من إن تأمنه بقنطار) * أي عليه بدليل * (إلا كما أمنتكم على أخيه) * الثامن المجاوزة كعن نحو * (فاسأل به خبيرا) * أي عنه بدليل * (يسألون عن أنبائكم) * ثم قيل تختص بالسؤال وقيل لا نحو * (نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) * أي وعن أيمانهم * (ويوم تشقق السماء بالغمام) * أي عنه التاسع التبعيض كمن نحو * (عينا يشرب بها عباد الله) * أي منها العاشر الغاية كإلى نحو * (وقد أحسن بي) * أي إلى الحادي عشر المقابلة وهي الداخلة على الأعواض نحو * (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) * وإنما لم نقدرها باء السببية كما قال المعتزلة لأن المعطي بعوض قد يعطي مجانا وأما المسبب فلا يوجد بدون السبب الثاني عشر التوكيد وهي الزائدة فتزاد في الفاعل وجوبا في نحو * (أسمع بهم وأبصر) * وجوازا غالبا في نحو * (كفى بالله شهيدا) * فإن الاسم الكريم فاعل وشهيدا نصب على الحال أو التمييز والباء زائدة ودخلت لتأكيد الاتصال لأن الاسم في قوله * (كفى بالله) * متصل بالفعل اتصال الفاعل 3110 قال ابن الشجري وفعل ذلك إيذانا بأن الكفاية من الله ليست كالكفاية من غيره في عظم المنزلة فضوعف لفظها لتضاعف معناها وقال الزجاج دخلت لتضمن كفى معنى اكتفى 3111 قال ابن هشام وهو من الحسن بمكان
(٤٦٣)