الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ١ - الصفحة ٤٤٩
3039 وذهب بعضهم إلى أنها عطفت الاسم على الاسم والواو عطفت إما على إما وهو غريب الثاني 3040 سيأتي أن هذه المعاني لأو والفرق بينهما وبين إما أن إما يبنى الكلام معها من أول الأمر على ما جيء بها لأجله ولذلك وجب تكرارها وأو يفتتح الكلام معها على الجزم ثم يطرأ الإبهام أو غيره ولهذا لم يتكرر الثالث 3041 ليس من أقسام إما التي في قوله * (فإما ترين من البشر أحدا) * بل هي كلمتان إن الشرطية وما الزائدة 17 - إن 3042 بالكسر والتخفيف على أوجه الأول أن تكون شرطية نحو * (إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف) * * (وإن يعودوا فقد مضت) * وإذا دخلت على لم فالجزم بلم لا بها لنحو * (فإن لم تفعلوا) * أو على لا فالجزم بها لا بلا نحو * (وإلا تغفر لي) * * (إلا تنصروه) * والفرق أن لم عامل يلزم معموله ولا يفصل بينهما بشيء وإن يجوز الفصل بينهما وبين معمولها بمعموله ولا لا تعمل الجزم إذا كانت نافية فأضيف العمل إلى إن الثاني 3043 أن تكون نافية وتدخل على الاسمية والفعلية نحو * (إن الكافرون إلا في غرور) * * (إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم) * * (إن أردنا إلا الحسنى) * * (إن يدعون من دونه إلا إناثا) * قيل ولا تقع إلا وبعدها إلا كما تقدم أو لما المشددة نحو * (إن كل نفس لما عليها حافظ) * في قراءة التشديد ورد بقوله * (إن عندكم من سلطان بهذا) * * (وإن أدري لعله فتنة لكم) *
(٤٤٩)
مفاتيح البحث: الجواز (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»