الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ١ - الصفحة ٤٤١
المحذوفة بناء على أن أصله إله دخلت أل فنقلت حركة الهمزة إلى اللام ثم أدغمت قال الفارسي ويدل على ذلك قطع همزها ولزومها 2995 وقال آخرون هي مزيدة للتعريف تفخيما وتعظيما وأصل إله لاه وقال قوم هي زائدة لازمة لا للتعريف 2996 وقال بعضهم أصله هاء الكتابة زيدت فيه لام الملك فصار له ثم زيدت أل تعظيما وفخموه توكيدا 2997 وقال الخليل وخلائق هي من بنية الكلمة وهو اسم علم لا اشتقاق له ولا أصل خاتمة 2998 أجاز الكوفيون وبعض البصريين وكثير من المتأخرين نيابة أل عن الضمير المضاف إليه وخرجوا على ذلك * (فإن الجنة هي المأوى) * والمانعون يقدرون له 2999 وأجاز الزمخشري نيابتها عن الظاهر أيضا وخرج عليه * (وعلم آدم الأسماء كلها) * فإن الأصل أسماء المسميات 8 - ألا 3000 بالفتح والتخفيف وردت في القرآن على أوجه أحدها للتنبيه فتدل على تحقيق ما بعدها قال الزمخشري ولذلك قل وقوع الجمل بعدها إلا مصدرة بنحو ما يتلقى به القسم وتدخل على الاسمية والفعلية نحو * (ألا إنهم هم السفهاء) * * (ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم) * قال في المغني ويقول المعربون فيها حرف استفتاح فيبينون مكانها ويهملون معناها وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة ولا وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق نحو * (أليس ذلك بقادر) *
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»