3044 ومما حمل على النافية قوله * (إن كنا فاعلين) * * (قل إن كان للرحمن ولد) * وعلى هذا فالوقف هنا * (ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه) * أي في الذي ما مكناكم فيه وقيل هي زائدة ويؤيد الأول قوله * (مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم) * وعدل عن ما لئلا تتكرر فيثقل اللفظ 3045 قلت وكونها للنفي هو الوارد عن ابن عباس كما تقدم في نوع الغريب من طريق ابن أبي طلحة وقد اجتمعت الشرطية والنافية في قوله * (ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده) * وإذا دخلت النافية على الاسمية لم تعمل عند الجمهور 3046 وأجاز الكسائي والمبرد إعمالها عمل ليس وخرج عليه قراءة سعيد ابن جبير * (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم) * فائدة 3047 أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال كل شيء في القرآن إن فهو إنكار الثالث 3048 أن تكون مخففة من الثقيلة فتدخل على الجملتين ثم الأكثر إذا دخلت على الاسمية إهمالها نحو * (وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا) * * (وإن كل لما جميع لدينا محضرون) * * (إن هذان لساحران) * في قراءة حفص وابن كثير 3049 وقد تعمل نحو * (وإن كلا لما ليوفينهم) * في قراءة الحرميين وإذا دخلت على الفعل فالأكثر كونه ماضيا ناسخا نحو * (وإن كانت لكبيرة) * * (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك) * * (وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين) * * (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك) * * (وإن نظنك لمن الكاذبين) * وحيث وجدت إن وبعدها اللام المفتوحة فهي المخففة من الثقيلة الرابع 3050 أن تكون زائدة وخرج عليه * (فيما إن مكناكم فيه) *
(٤٥٠)