السلام أحرى أن لا يشك فالحديث مبني على نفي الشك عن إبراهيم والذي روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك محض الإيمان إنما هو في الخواطر الجارية التي لا تثبت وأما الشك فهو توقف بين أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر وذلك هو المنفي عن الخليل صلى الله عليه وسلم وإحياء الموتى إنما يثبت بالسمع وقد كان إبراهيم أعلم بذلك يدلك على ذلك قوله ربي الذي يحي ويميت والشك يبعد على من ثبت قدمه في
(٥١٢)