* (فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء) * والضمير لل * (برد) * * (يكاد سنا برقه) * ضوء برقه وقرئ بالمد بمعنى العلو وبإدغام الدال في السين * (برقه) * بضم الباء وفتح الراء وهو جمع برقة وهي المقدار من البرق كالغرقة وبضمها للاتباع * (يذهب بالأبصار) * بأبصار الناظرين إليه من فرط الإضاءة وذلك أقوى دليل على كمال قدرته من حيث إنه توليد للضد من الضد وقرئ * (يذهب) * على زيادة الباء * (يقلب الله الليل والنهار) * بالمعاقبة بينهما أبو بنقص أحدهما وزيادة الآخر أو بتغيير أحوالهما بالحر والبرد والظلمة والنور أو بما يعم ذلك * (إن في ذلك) * فيما تتقدم ذكره * (لعبرة لأولي الأبصار) * لدلالة على وجود الصانع القديم وكمال قدرته وإحاطة علمه ونفاذ مشيئته وتنزهه عن الحاجة وما يفضي إليها لمن يرجع إلى بصيرة * (والله خلق كل دابة) * حيوان يدب على الأرض وقرأ حمزة والكسائي (خالق كل دابة) بالإضافة * (من ماء) * هو جزء مادته أو ماء مخصوص هو النطفة فيكون تنزيلا للغالب منزلة الكل إذ من الحيوانات ما يتولد عن النطفة وقيل * (من ماء) * متعلق ب * (دابة) * وليس بصلة ل * (خلق) * * (فمنهم من يمشي على بطنه) * كالحية وإنما سمي الزحف مشيا على الاستعارة أو المشاكلة * (ومنهم من يمشي على رجلين) * كالإنس والطير * (ومنهم من يمشي على أربع) * كالنعم والوحش ويندرج فيه ما له أكثر من أربع كالعناكب فإن اعتمادها إذا مشت على أربع وتذكير الضمير لتغليب العقلاء والتعبير عن الأصناف ليوافق التفصيل الجملة والترتيب لتقديم ما هو أعرف في القدرة * (يخلق الله ما يشاء) * مما ذكر ومما لم يذكر بسيطا ومركبا على إختلاف الصور والأعضاء والهيئات والحركات والطبائع والقوى والأفعال مع اتحاد العنصر بمقتضى مشيئته * (إن الله على كل شيء قدير) * فيفعل ما يشاء * (لقد أنزلنا آيات مبينات) * للحقائق بأنواع الدلائل * (والله يهدي من يشاء) * بالتوفيق للنظر فيها والتدبر لمعانيها * (إلى صراط مستقيم) * هو دين الإسلام الموصل إلى درك الحق والفوز بالجنة
(١٩٥)