تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٢٠١
أن يكون حالا من الضمير في يتعارفون على إرادة القول * (وما كانوا مهتدين) * لطرق استعمال ما منحوا من المعاون في تحصيل المعارف فاستكسبوا بها جهالات أدت بهم إلى الردى والعذاب الدائم * (وإما نرينك) * نبصرنك * (بعض الذي نعدهم) * من العذاب في حياتك كما أراه يوم بدر * (أو نتوفينك) * قبل أن نريك * (فإلينا مرجعهم) * فنريكه في الآخرة وهو جواب * (نتوفينك) * وجواب * (نرينك) * محذوف مثل فذاك * (ثم الله شهيد على ما يفعلون) * مجاز عليه ذكر الشهادة وأراد نتيجتها ومقتضاها ولذلك رتبها على الرجوع ب ثم أو مؤد شهادته على افعالهم يوم القيامة * (ولكل أمة) * من الأمم الماضية * (رسول) * يبعث إليهم ليدعوهم إلى الحق * (فإذا جاء رسولهم) * بالبينات فكذبوه * (قضي بينهم) * بين الرسول ومكذبيه * (بالقسط) * بالعدل فأنجى الرسول وأهلك المكذبون * (وهم لا يظلمون) * وقيل معناه لكل أمة يوم القيامة رسول تنسب إليه فإذا جاء رسولهم الموقف ليشهد عليهم بالكفر والأيمان قضى بينهم بإنجاء المؤمنين وعقاب الكفار لقوله * (وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم) * * (ويقولون متى هذا الوعد) * استبعادا له واستهزاء به * (إن كنتم صادقين) * خطاب منهم للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين * (قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا) * فكيف املك لكم فاستعجل في جلب العذاب إليكم * (إلا ما شاء الله) * أن أملكه أو ولكن ما شاء الله من ذلك كائن * (لكل أمة أجل) *
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»