وعن شعبة عن منصور قال: سمعت سعيد بن جبير قال: سألت ابن عباس عن قول الله عز وجل: * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) * قال: لا توبة له.
أخبرنا ابن الحسين قال: أبنا غيلان قال: أبنا أبو بكر الشافعي قال: أبنا إسحاق بن الحسين قال: أبنا ابن حذيفة النهدي قال: بنا سفيان الثوري عن المغيرة ابن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) * قال: ليس لقاتل مؤمن توبة ما نسختها آية منذ نزلت.
أخبرنا سعيد بن أحمد قال: أبنا ابن اليسرى قال: أبنا المخلص قال: بنا البغوي قال: بنا عثمان بن أبي شيبة قال: بنا أبو خالد الأحمر عن عمر بن قيس الملاي، عن يحيى الجابر عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه تلا هذه الآية * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) * حتى فرغ منها فقيل له: وإن تاب وآمن عمل صالحا ثم اهتدى قال ابن عباس: وأنى له التوبة قد سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول " ثكلته أمه قاتل المؤمن إذا جاء يوم القيامة واضعا رأسه على إحدى يديه آخذا بالأخرى القاتل تشخب أوداجه قبل عرش الرحمن عز وجل فيقول: رب سل هذا فيم قتلني؟ قال: وما نزلت في كتاب الله عز وجل آية نسختها ".
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال: أبنا عمر بن عبيد الله قال: أبنا ابن بشران قال:
أبنا إسحاق بن أحمد قال: أبنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال:
بنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال: بنا مغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال:
اختلف أهل الكوفة في هذه الآية * (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) * فرحلت إلى ابن أبي عباس رضي الله عنهما فقال: إنها من آخر ما نزل وما نسخها شئ.
قال أحمد: وبنا يحيى بن سعيد عن ابن جريح قال: حدثني القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: هل لمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة؟ قال: لا