عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك، فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله؟ فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرا.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي، أخبرنا مجاهد بن موسى، أخبرنا أبو أسامة عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليتخيل إليه أنه فعل الشئ وما فعل، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا، ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: أتاني ملكان، وذكر القصة بطولها. رواه البخاري، عن عبيد ابن إسماعيل، عن أبي أسامة، ولهذا الحديث طريق في الصحيحين تم كتاب أسباب نزول القرآن. والحمد لله الواحد المنان وصلى الله على سيدنا محمد وآله والتابعين لهم بإحسان