عن عيسى بن طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه طلحة فقال: هذا ممن قضى نحبه.
* قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية.
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو محمد بن حيان قال: أخبرنا أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم قال: أخبرنا أبو الربيع الزهراني قال: أخبرنا عمار بن محمد الثوري قال:
أخبرنا سفيان عن أبي الحجاف، عن عطية، عن أبي سعيد - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا - قال: نزلت في خمسة، في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
أخبرنا أبو سعد النضوي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال: أخبرنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: أخبرنا ابن نمير قال: أخبرنا عبد الملك، عن عطاء ابن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سليم تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها:
ادعى لي زوجك وابنيك، قالت: فجاء علي وحسن وحسين، فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له، وكان تحته كساء حبرى، قالت، وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله تعالى هذه الآية - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا - قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يديه فألوى بهما إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قال: فأدخلت رأسي البيت وقلت: أنا معكم يا رسول الله، قال: إنك إلى خير إنك إلى خير.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج قال: أخبرنا محمد بن يعقوب قال:
أخبرنا الحسن بن علي بن عفان قال: أخبرنا أبو يحيى الحماني، عن صالح بن موسى القرشي، عن خصيف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية في نساء النبي صلى الله عليه وسلم - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت -.