ابن الحارث حين قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك، فأمطر علينا حجارة من السماء، يستعجل العذاب فأنزل الله تعالى هذه الآية.
* قوله تعالى: (خلق الانسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين) نزلت الآية في أبي بن خلف الجمحي حين جاء يعظم (بعظم) رميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أترى الله يحيى هذا بعد ما قد رم نظيرة هذه الآية قوله تعالى في سورة يس - أو لم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين - إلى آخر السورة، نازلة في هذه القصة.
* قوله تعالى: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت) الآية. قال الربيع بن أنس، عن أبي العالية: كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين، فأتاه يتقاضاه، فكان فيما تكلم به: والذي أرجوه بعد الموت، فقال المشرك: وإنك لتزعم أنك لتبعث بعد الموت، فأقسم بالله لا يبعث الله من يموت، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
* قوله تعالى: (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا) الآية نزلت في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بلال وصهيب وخباب وعامر وجندل بن صهيب أخذهم المشركون بمكة فعذبوهم وآذوهم، فبوأهم الله تعالى بعد ذلك المدينة.
* قوله تعالى: (وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم) الآية. نزلت في مشركي مكة، أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا؟
* قوله تعالى: (ضرب الله مثلا عبد ا مملوكا) الآية. أخبرنا محمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا أبو بكر الأنباري قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن شاكر قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إبراهيم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية - ضرب الله مثلا عبدا