تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر - ج ١ - الصفحة ٤٨
العرب فتمهر في معرفة اللغة العربية وأساليب العرب وتراه لا يتكلم إلا في المعلوم من اللغة وأساليبها ومعاني القرآن وإذا علم الحق رجع إليه ولا يخاف في الله لومة لائم حتى قال سفيان الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك واعتمد على تفسيره المحدثون والمفسرون كان فقيها عالما لغويا محدثا مفسرا واتفق الناس على إمامته كان مجاهد عالما بالقراءات واختلافها جمع الطبري في تفسيره ما اختلف فيه من القراءات وينسب إليه بعض القراءات المختلفة أخذ عنه القراءة عرضا جماعة منهم عبد الله بن كثير وأبوا عمرو بن العلاء وغيرهما وقرأ عليه الأعمش وابن محيصن وحميد بن قيس وزمعة بن صالح وكان كما تذكره الزر كلي شيخ القراء آراء العلماء فيه قال ابن سعد كان ثقة فقيها عالما كثير الحديث وقال ابن حبان كان فقيها ورعا عابدا متقنا وقال أبوا جعفر الطبري كان قارئا عالما وقال العجلي مكي تابعي ثقة وقال الذهبي أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به وقال القطان
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 53 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 3
2 المقدمة 5
3 القرآن وتفسيره 5
4 تلاوة القرآن وتدبره 5
5 تبيين الكتاب 6
6 العلم يزيد بمر الزمان ولا نهاية لفهم القرآن 7
7 مناهج التفسير 9
8 هدى للناس 10
9 مراعاة الظروف والأحوال 11
10 نظم القرآن 12
11 إعجاز القرآن 12
12 المنقول والمعقول 15
13 تأثر التفسير بالحركة العلمية 16
14 يتطور التفسير بتطور العلم 18
15 مجاهد وابن عباس 24
16 مجاهد والطبري 25
17 لغوية مجاهد 27
18 مجاهد ومعرفة اصطلاح لغة العرب 30
19 مجاهد والتفقه في القرآن 31
20 مجاهد وفقه المسائل 32
21 تفسير مجاهد ونقاده من المعاصرين 32
22 مجاهد وإعمال الرأي في التفسير 34
23 مجاهد والإسرائيليات 36
24 منهج تفسير مجاهد 37
25 تفسير القرآن بالقرآن 38
26 ترجمة مجاهد 39
27 مخطوطة تفسير مجاهد وتاريخها 53
28 إلى قارىء هذا التفسير 60
29 كلمة شكر 63
30 مصطلحات الطبع 65
31 الفاتحة 68
32 البقرة 69
33 آل عمران 121
34 النساء 143
35 المائدة 183
36 الانعام 211
37 الأعراف 231
38 الأنفال 271
39 التوبة 291
40 هود 299
41 يوسف 311
42 الرعد 323
43 إبراهيم 333
44 الحجر 339
45 النحل 345
46 الاسراء 357
47 الكهف 373
48 مريم 383
49 طه 393
50 الأنبياء 407