من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجوا في البوادي فأصابوا من الناس معروفا من الخصب ما ينتفعون به ودعوا من وجدوا من الناس إلى الهدى فقال لهم الناس ما نراكم إلا قد تركتم صاحبكم وجئتمونا فوجدوا من ذلك في أنفسهم تحرجا وأقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال الله عز وجل فلولا نفر من كل فرقة يعني بعضا ويقعد بعض ليتفقهوا وليسمعوا ما في الناس وما انزل بعدهم ولينذروا قومهم يعني لينذروا الناس كلهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أولا يرون أنهم يفتنون يعني يبتلون في كل عامر مرة أو مرتين بالسنة والجوع
(٢٨٩)