____________________
وما عداها فلا تأكل من صيده إلا ما أدركت ذكاته (تعلمونهن مما علمكم الله) من طرق التأديب إلهاما أو اكتسابا (فكلوا مما أمسكن عليكم) وإن قتلته وإذا أكلته فكل ما بقي وقيل لا يؤكل (واذكروا اسم الله عليه) أي سموا على ما علمتم عند إرساله أو على ما أمسكن إذا أدركتم ذكاته (واتقوا الله) في حدوده (إن الله سريع الحساب) فيؤاخذكم بتعديها (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم) أي الحبوب والبقول كما في المستفيضة وأخذ بظاهره الجمهور حتى الذبائح ومنهم من استثنى نصارى تغلب واختلف في المجوس (وطعامكم حل لهم) لا عليكم أن تطعموهم (والمحصنات من المؤمنات) عطف على الطيبات أي العفائف والحرائر وتخصيصهن للأولوية (والمحصنات (2) من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) ظاهره حل نكاح كل كتابية ذمية أو حربية دائما أو منقطعا أو ملكا فيخص آية ولا تنكحوا المشركات إن شملت الكتابية وعن الباقر (عليه السلام): أنه منسوخ بتلك (إذا آتيتموهن أجورهن) مهورهن (محصنين) أعفاء (غير مسافحين) غير زانين جهرا (ولا متخذي أخدان) أخلاء تزنون بهن سرا والخدن يقال للذكر والأنثى (ومن يكفر بالإيمان) بترك العمل أو ينكر شرائع الإسلام (فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) الهالكين (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة) من النوم أو أردتم القيام إليها (فاغسلوا وجوهكم) أمروا الماء عليها ولا يجب الدلك ولا تخليل الشعر إذ الوجه ما يواجه به (وأيديكم إلى المرافق) غاية للمغسول من اليد لا الغسل وكذا القول في الأرجل أو إلى بمعنى مع (وامسحوا برؤوسكم) أي بعضها بإجماعنا والنص الباقري ويختص بالمقدم إجماعا منا ونصا ويكفي المسمى (وأرجلكم (3) إلى الكعبين) بالجر كما عن حمزة وابن كثير وأبي عمر وأبي بكر ونصبه الباقون عطف على رؤوسكم محلا (وإن كنتم جنبا فاطهروا) عطف على فاغسلوا وتحتج به على وجوب الغسل لغيره أو لنفسه أو على إذا قمتم فيفيد الوجوب لنفسه (وإن كنتم مرضى (4) أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم (5) النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) فسر في النساء (6) (منه) من الصعيد أو التيمم ومن للتبعيض ويحتج بها لاشتراط علوق التراب (ما يريد الله ليجعل عليكم) في الأمر بالوضوء والغسل والتيمم (من حرج) من ضيق (ولكن يريد ليطهركم) من الأحداث والذنوب (وليتم نعمته عليكم) بشرعه ما به يطهركم (لعلكم تشكرون) نعمته (واذكروا نعمة الله عليكم) بالإسلام (وميثاقه الذي واثقكم) عاقدكم (به) من مبايعتكم النبي على السمع والطاعة في العسر واليسر وما بين لكم في حجة الوداع من الأحكام وفرض الولاية، أو بيعة العقبة وبيعة الرضوان (إذ قلتم سمعنا وأطعنا) فيما تأمر وتنهى (واتقوا الله) في كفران