وفي المجمع وقد صحت الرواية بالاسناد عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب: من أشقى الأولين؟ قال: عاقر الناقة. قال: صدقت فمن أشقى الآخرين؟ قال: قلت: لا أعلم يا رسول الله. قال: الذي يضربك على هذه فأشار إلى يافوخه.
أقول: وروى فيه هذا المعنى أيضا عن عمار بن ياسر.
وفي تفسير البرهان: وروى الثعلبي والواحدي بإسنادهما عن عمار وعن عثمان بن صهيب وعن الضحاك وروى ابن مردويه بإسناده عن جابر بن سمرة وعن عمار وعن ابن عدي أو عن الضحاك وروى الخطيب في التاريخ عن جابر بن سمرة وروى الطبري والموصلي وروى أحمد عن الضحاك عن عمار أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أشقى الأولين عاقر الناقة وأشقى الآخرين قاتلك، وفي رواية من يخضب هذه من هذا.
(سورة الليل مكية وهي إحدى وعشرون آية) بسم الله الرحمن الرحيم والليل إذا يغشى - 1. والنهار إذا تجلى - 2.
وما خلق الذكر والأنثى - 3. إن سعيكم لشتى - 4. فأما من أعطى واتقى - 5. وصدق بالحسنى - 6. فسنيسره لليسرى - 7. وأما من بخل واستغنى - 8. وكذب بالحسنى - 9. فسنيسره للعسرى - 10.
وما يغني عنه ماله إذا تردى - 11. إن علينا للهدى - 12. وإن لنا للآخرة والأولى - 13. فأنذرتكم نارا تلظى - 14. لا يصلاها إلا الأشقى - 15. الذي كذب وتولى - 16. وسيجنبها الأتقى - 17. الذي يؤتي ماله يتزكى - 18. وما لاحد عنده من نعمة تجزى - 19. إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى - 20. ولسوف يرضى - 21.