تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٩٩
غير هذه الرواية، وسياق الآية وخاصة قوله: (من بني إسرائيل) لا يلائم كون الخطاب فيها لبني إسرائيل، وقد عد الإنجيل في الرواية من كتبهم وليس من كتبهم واليهود لا يصدقونه.
وفي بعض الروايات أن الآية نزلت في ابن يامين من علمائهم حين شهد وأسلم فكذبته اليهود، والاشكال السابق على حاله.
* * * ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين - 15. أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون - 16.
والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين - 17. أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين - 18. ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون - 19. ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم
(١٩٩)
مفاتيح البحث: الشهادة (1)، الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست