تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٢٢٢
(سورة محمد مدنية، وهي ثمان وثلاثون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم - 1. والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم - 2. ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم - 3.
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم - 4. سيهديهم ويصلح بالهم - 5. ويدخلهم الجنة عرفها لهم - 6.
(بيان) تصف السورة الذين كفروا بما يخصهم من الأوصاف الخبيثة والأعمال السيئة وتصف الذين آمنوا بصفاتهم الطيبة وأعمالهم الحسنة ثم تذكر ما يعقب صفات هؤلاء
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست