تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٧٩
والروايات من طرق العامة والخاصة كثيرة في عموم رسالته للناس كافة وظاهر كثير منها أخذ (كافة) في قوله تعالى: (وما أرسلناك الا كافة للناس) حالا من (للناس) قدم عليه ويمنعه البصريون من النحاة ويجوزه الكوفيون.
* * * وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين - 31. قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين - 32. وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون الا ما كانوا يعملون - 33. وما أرسلنا في قرية من نذير الا قال مترفوها انا بما أرسلتم به كافرون - 34. وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين - 35. قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون - 36. وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من آمن وعمل صالحا فأولئك
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست