تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٨٠
لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون - 37. والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون - 38. قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين - 39. ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون - 40. قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون - 41. فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون - 42.
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا الا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم وقالوا ما هذا الا افك مفترى وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم ان هذا الا سحر مبين - 43. وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير - 44.
وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير - 45. قل انما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد - 46. قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ان أجرى الا على الله وهو على كل شئ شهيد - 47. قل ان
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست