تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ١٧١
* * * وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم - 27. ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - 28. بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدى من أضل الله وما لهم من ناصرين - 29. فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون - 30. منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين - 31. من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون - 32.
وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون - 33. ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون - 34. أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون - 35. وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وان تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون - 36. أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست