قال: والمجنونة والمغلوبة على عقلها، ولا بأس بالنظر إلى شعرها وجسدها ما لم يتعمد ذلك.
أقول: كأنه عليه السلام يريد بقوله: ما لم يتعمد ذلك، الريبة.
وفي الخصال وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمير المؤمنين عليه السلام: يا علي أول نظرة لك والثانية عليك لا لك.
أقول: وروي مثله في الدر المنثور عن عدة من أصحاب الجوامع عن بريدة عنه صلى الله عليه وآله وسلم ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة وفي جوامع الجامع عن أم سلمة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال: احتجبا، فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا؟ فقال: أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟
أقول: ورواه في الدر المنثور عن أبي داود والترمذي والنسائي و البيهقي عنها.
وفي الفقيه وروي حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا ينبغي للمرأة أن تنكشف بين يدي اليهودية والنصرانية فإنهن يصفن ذلك لازواجهن وفي المجمع في قوله تعالى: " أو ما ملكت إيمانهن " وقيل معناه العبيد والإماء وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام وفي الكافي بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سألته عن غير أولى الاربة من الرجال. قال: الأحمق المولى عليه الذي لا يأتي النساء.
وفيه بإسناده عن محمد بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله عز وجل إن الله يقول " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ".
أقول: وفي المعاني سابقة روايات كثيرة جدا عن أئمة أهل البيت عليه السلام من أرادها فليراجع كتب الحديث.
وفي الفقيه روي العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز