تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ٩٥
(سورة الحجر مكية وهى تسع وتسعون آية) بسم الله الرحمن الرحيم الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين - 1 ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين - 2 ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون - 3 وما أهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم - 4 ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون - 5 وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون - 6 لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين - 7 ما ننزل الملائكة الا بالحق وما كانوا إذا منظرين - 8 إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون - 9 (بيان) تشتمل السورة على الكلام حول استهزاء الكفار بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ورميه بالجنون ورمى القرآن الكريم بأنه من اهذار المجانين ففيها تعزية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمره بالصبر والثبات والصفح عنهم وتطييب لنفسه الشريفة وانذار وتبشير.
وهى مكية على ما تشهد به آياتها ونقل في المجمع عن الحسن استثناء قوله: " ولقد آتيناك سبعا من المثاني " الآية وقوله كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين " وسيأتي ما فيه.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست