تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ٣٧٧
أقول ظاهره انه تفسير بالتي هي أحسن ومحصله الجدال على سنة القرآن الذي فيه أدب الله.
وفي تفسير العياشي عن الحسن بن حمزة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال اللهم لك الحمد واليك المشتكى وأنت المستعان على ما ارى ثم قال: لئن ظفرت لأمثلن ولأمثلن ولأمثلن قال فأنزل الله " وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - اصبر اصبر وفي الدر المنثور اخرج ابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم قتل حمزة ومثل به لئن ظفرت بقريش لأمثلن بسبعين رجلا منهم فأنزل الله وإن عاقبتم الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل نصبر يا رب فصبر ونهى عن المثلة.
أقول وروى أيضا ما في معناه عن أبي بن كعب وأبي هريرة وغير هما عنه صلى الله عليه وآله وسلم - تم والحمد لله -
(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377
الفهرست