تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ٩٤
قال: وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام: في قوله سرابيلهم من قطران هو الصفر الحار المذاب انتهى حره يقول الله عز وجل: " وتغشى وجوههم النار " سربلوا ذلك الصفر وتغشى وجوههم النار.
أقول يعنى ان المراد بالجملتين سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار جميعا بيان انهم مستورون مغشيون أما أبدانهم فبالقطران واما وجوههم فبالنار
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست