تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٨ - الصفحة ٢٢١
* * * وقال الملا من قوم فرعون أ تذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون - 127. قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين - 128. قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون - 129. ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون - 130. فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وأن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه إلا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون - 131. وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين - 132. فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين - 133. ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل - 134. فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون - 135. فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين - 136. وأورثنا القوم
(٢٢١)
مفاتيح البحث: آل فرعون (1)، الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست