وعن علي عليه السلام: أن الله أنزل القرآن على سبعة أقسام - كل منها كاف شاف وهي أمر وزجر وترغيب - وترهيب وجدل ومثل وقصص.
فالمتعين حمل السبعة الأحرف على أقسام الخطاب وأنواع البيان وهي سبعة على وحدتها في الدعوة إلى الله وإلى صراطه المستقيم ويمكن ان يستفاد من هذه الرواية حصر أصول المعارف الإلهية في الأمثال فإن بقية السبعة لا تلائمها إلا بنوع من العناية على ما لا يخفى (بحث آخر روائي) في الصافي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار أقول وهذا المعنى رواه الفريقان وفي معناه أحاديث اخر رووه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام.
وفي منية المريد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار.
أقول ورواه أبو داود في سننه.
وفيه عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قال في القرآن بغير علم - جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار وفيه عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.
أقول ورواه أبو داود و الترمذي والنسائي.
وفيه عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: أكثر ما أخاف على أمتي من بعدي - رجل يناول القرآن يضعه على غير مواضعه وفي تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر - وإن أخطأ فهو أبعد من السماء وفيه عن يعقوب بن يزيد عن ياسر عن الرضا عليه السلام قال: الرأي في كتاب الله كفر.