فأتاها وخلص الانسان بتقديم ذبيحة عنه.
وذكر أن مسترمور قد صور كرشنا مصلوبا كما هو مصور في كتب الهنود مثقوب اليدين والرجلين وعلى قميصه صورة قلب الانسان معلقا ووجدت له صورة مصلوبا وعلى رأسه إكليل من الذهب والنصارى تقول إن يسوع صلب وعلى رأسه إكليل من الشوك.
وقال هوك في ص 326 من المجلد الأول من رحلته ويعتقد الهنود الوثنيون بتجسد بعض الآلهة وتقديم ذبيحة فداء للناس من الخطيئة.
وقال موريفور ليمس في ص 26 من كتابه الهنود ويعتقد الهنود الوثنيون بالخطيئة الأصلية ومما يدل على ذلك ما جاء في مناجاتهم وتوسلاتهم التي يتوسلون بها بعد الكياتري وهو إني مذنب ومرتكب الخطيئة وطبيعتي شريرة وحملتني أمي بالاثم فخلصني يا ذا العين الحندقوقية يا مخلص الخاطئين من الآثام والذنوب.
وقال القس جورج كوكس في كتابه الديانات القديمة في سياق الكلام عن الهنود ويصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتا لأنه قدم شخصه ذبيحة.
ونقل هيجين عن اندارا دا الكروزوبوس وهو أول أوروبي دخل بلاد التيبال والتبت أنه قال في الاله اندرا الذي يعبدونه أنه سفك دمه بالصلب وثقب المسامير لكي يخلص البشر من ذنوبهم وأن صورة الصلب موجودة في كتبهم.
وفي كتاب جورجيوس الراهب صورة الاله اندرا هذا مصلوبا وهو بشكل صليب أضلاعه متساوية العرض متفاوتة الطول فالرأسي أقصرها وفيه صورة وجهه والسفلى أطولها ولولا صورة الوجه لما خطر لمن يرى الصورة أنها تمثل شخصا هذا.
وأما ما يروى عن البوذيين في بوذا فهو أكثر انطباقا على ما يرويه النصارى عن المسيح من جميع الوجوه حتى أنهم يسمونه المسيح والمولود الوحيد ومخلص العالم ويقولون إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم فلا يعاقبوا عليها ويجعلهم وارثين لملكوت السماوات