وإذا تجلى عليه باسمه السميع يسمع ما لا يسمعون وهذه المسموعات وهذه المبصرات كلها (هور قليلية)؟؟
حقة عيانية ويصير المشاعر الظاهرة تابعة منطوية تحت تلك المشاعر النورية المذكورة في الأصل الثاني فإنها صارت بالفعل وبارزة بعد ما كانت بالقوة وكامنة وكذا الشهودات الثلاثة الباقية عن تجليات اسمه تعالى المدرك إذ بمقتضى التوقيف الشرعي لم يطلق عليه تعالى الشام والذائق واللامس لئلا يوهم التجسم وأنواع الكشف الصوري قد تتعلق بالأمور الدنيوية ولا مبالاة لأهل السلوك بها وقد تتعلق بالأمور الأخروية وهي المعبرة عندهم وكما أن الرؤيا يحتاج إلى التعبير كثيرا ما كك الصور المشهودة الكشفية في اليقظة يحتاج إلى التأويل فليعرض على الكامل المكمل ان لم يفهم نفسه المراد سيما ما يتعلق بآفات النفس وعاهاتها وليكن السالك يقظانا عالي الهمة لئلا يقف ولا يقع في شرك غنج الصور ودلالها فمن أولي الهمم العالية من لا يلتفت إلى الكونين الصوريين ويخلع النعلين للوفود على فناء باب الله وقرة عينهم الفناء في جنابه والمحو في مشاهدة جماله من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لات ونعم ما قيل آنخيالاتى كه دام أوليا است * عكس مه رويان مستان خداست والمعنوي ظهور المعاني الغيبية والحقايق العينية ومعرفة الكليات الوجودية المجردة علما حضوريا وهو من تجليات اسم الله العليم الحكيم وهو أيضا ينقسم بحسب المراتب السنية للنفس الناطقة من القلب والروح والسر والخفى والأخفى والمكاشف في أي مقام يكون من هذه المقامات يكون كشفه بحسبه في النورية وشدة الظهور ويدعى كشفه بأسامي مختلفة ففي مقام بالحدس وفى مقام بالالهام وفى مقام بالنور القدسي وفى مقام بالمشاهدة القلبية وفى مقام بالمشاهدة الروحية وقس عليه الباقي الأصل الخامس الخواطر ما يخطر بالبال وقد مر عند قوله (ع) يا من قرب من خواطر الظنون تقسيم الخواطر إلى أربعة والآن نقول الخواطر هي مبادى الاشراق والرغبات وهي تصير بالتصديق بالفوايد والثمرات عزمات وقصود وإرادات وهي تصير محركات ومبادي للحركات في العضلات وح يتحقق الافعال ثم هذه الخواطر حادثات وكل حادث لابد له من سبب ومهما يختلف الحوادث دل على اختلاف الأسباب لكن الاختلاف إن كان شخصيا كان باعتبار المادة ولواحقها وإن كان نوعيا كان باعتبار