التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٣٧
سأصليه سقر 26 وما أدريك ما سقر 27 لا تبقى ولا تذر 28 لواحة للبشر 29 عليها تسعة عشر 30 وما جعلنا أصحب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتو الكتب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر 31 * (سأصليه سقر * وما أدريك ما سقر) *: تفخيم لشأنها.
* (لا تبقى ولا تذر) *: لا تبقى على شئ يلقى فيها، ولا تدعه حتى تهلكه.
* (لواحة للبشر) *: مسودة لأعالي الجلد، في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) إن في جهنم لواديا للمتكبرين، يقال له: سقر، شكا إلى الله عز وجل شدة حره، وسأله أن يأذن له أن يتنفس، فتنفس فأحرق جهنم (1).
وفي روضة الواعظين: عن الباقر (عليه السلام) إن في جهنم جبلا يقال له: صعود، وإن في صعود ودايا يقال له: سقر، وإن في سقر لجبا يقال له: هبهب، كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره، وذلك منازل الجبارين (2).
* (عليها تسعة عشر) *: ملكا يلون أمرها. القمي: قال: لكل رجل تسعة عشر من الملائكة يعذبونه (3).

١ - الكافي: ج ٢، ص ٣١٠، ح ١٠، باب الكبر.
٢ - روضة الواعظين: ص ٣٨٢، س ١٣. وفيه: " وإن في صعود لواديا يقال له: سعر، وأن في قعر سعر لجبا ".
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص 395، س 1.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»