التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٣٤
إنه فكر وقدر 18 فقتل كيف قدر 19 ثم قتل كيف قدر 20 ثم نظر 21 ثم عبس وبسر 22 ثم أدبر واستكبر 23 فقال إن هذا إلا سحر يؤثر 24 إن هذا إلا قول البشر 25 أبدا (1).
وفي رواية: فإذا وضع يده عليه ذابت، وإذا رفعها عادت، وكذلك رجله (2).
* (إنه فكر وقدر) *: فكر فيما تخيل طعنا في القرآن، وقدر في نفسه ما يقول فيه.
* (فقتل كيف قدر) *: تعجيب من تقديره.
* (ثم قتل كيف قدر) *: تكرير للمبالغة، و " ثم " للدلالة على أن الثانية أبلغ من الأولى.
* (ثم نظر) *: أي في أمر القرآن مرة أخرى.
* (ثم عبس) *: قطب وجهه لما لم يجد فيه طعنا، ولم يدر ما يقول.
* (وبسر) *: اتباع لعبس.
* (ثم أدبر) *: عن الحق.
* (واستكبر) *: عن اتباعه.
* (فقال إن هذا إلا سحر يؤثر) *: يروى، ويتعلم.
* (إن هذا إلا قول البشر) *: القمي: نزلت في الوليد بن المغيرة، وكان شيخا كبيرا

١ - أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥١٨، س ٧. وجاء ما يقرب منه في سنن الترمذي: ج ٤، ص ٦٠٥، ح ٢٥٧٦، باب ٢ - صفة قعر جهنم، و ج ٥، ص ٣٩٩ - ٤٠٠، ح ٣٣٢٦، باب ٧٠ - تفسير القرآن.
2 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 388، س 1.
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»