التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٣٢
والرجز فاهجر 5 ولا تمنن تستكثر 6 ولربك فاصبر 7 فإذا نقر في الناقور 8 فذلك يومئذ يوم عسير 9 على الكافرين غير يسير 10 وفي رواية يقول: ارفعها ولا تجرها (1).
وعن الكاظم (عليه السلام): إن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله): " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة، وإنما أمره بالتشمير (2).
وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) معناه: فثيابك فقصر (3).
وعنه، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) قال: غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة، وتشمير الثياب طهور لها، وقد قال الله سبحانه: " وثيابك فطهر "، أي فشمر (4).
والقمي: تطهيرها هنا: تشميرها (5)، وقال: شيعتنا يطهرون (6).
* (والرجز فاهجر) *: القمي: الرجز: الخبيث (7). وقرئ بالضم وهو لغة فيه.
* (ولا تمنن تستكثر) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) لا تعط العطية تلتمس أكثر منها (8).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال في هذه الآية: لا تستكثر ما عملت من خير لله (9).
* (ولربك فاصبر) *: على مشاق التكليف وأذى المشركين.
* (فإذا نقر في الناقور) *: فإذا نفخ في الصور.
* (فذلك يومئذ يوم عسير * على الكافرين غير يسير) *: تأكيد يشعر

١ و ٢ - الكافي: ج ٦، ص ٤٥٥ - ٤٥٦ و ٤٥٦، ح ٢ و ٤، باب تشمير الثياب.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٣٨٥، س ٩.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٣٨٥، س ١٥.
٥ - لم نعثر عليه، بل الموجود في تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٣، س ١٠: " تطهيرها: تقصيرها ".
٦ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٣، س ١١.
٧ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٣، س ١١.
٨ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٣، س ١٢.
٩ - الكافي: ج ٢، ص 498 - 499، ذيل حديث 1، باب ذكر الله عز وجل كثيرا.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»