والرجز فاهجر 5 ولا تمنن تستكثر 6 ولربك فاصبر 7 فإذا نقر في الناقور 8 فذلك يومئذ يوم عسير 9 على الكافرين غير يسير 10 وفي رواية يقول: ارفعها ولا تجرها (1).
وعن الكاظم (عليه السلام): إن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله): " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة، وإنما أمره بالتشمير (2).
وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) معناه: فثيابك فقصر (3).
وعنه، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) قال: غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة، وتشمير الثياب طهور لها، وقد قال الله سبحانه: " وثيابك فطهر "، أي فشمر (4).
والقمي: تطهيرها هنا: تشميرها (5)، وقال: شيعتنا يطهرون (6).
* (والرجز فاهجر) *: القمي: الرجز: الخبيث (7). وقرئ بالضم وهو لغة فيه.
* (ولا تمنن تستكثر) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) لا تعط العطية تلتمس أكثر منها (8).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال في هذه الآية: لا تستكثر ما عملت من خير لله (9).
* (ولربك فاصبر) *: على مشاق التكليف وأذى المشركين.
* (فإذا نقر في الناقور) *: فإذا نفخ في الصور.
* (فذلك يومئذ يوم عسير * على الكافرين غير يسير) *: تأكيد يشعر