وتذرون الآخرة 21 وجوه يومئذ ناضرة 22 إلى ربها ناظرة 23 إعتراض.
* (بل تحبون العاجلة) *: القمي: قال: الدنيا الحاضرة (1).
* (وتذرون الآخرة) *: قال: تدعون (2). وقرئ بالياء فيهما.
* (وجوه يومئذ ناضرة) *: القمي: أي مشرقة (3).
* (إلى ربها ناظرة) *: قال: قال: ينظرون إلى وجه الله أي إلى رحمة الله ونعمته (4).
وفي العيون: عن الرضا (عليه السلام) قال: يعني مشرقة ينتظر ثواب ربها (5).
وفي التوحيد (6)، والاحتجاج: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: ينتهي أولياء الله بعد ما يفرغ من الحساب إلى نهر يسمى الحيوان فيغتسلون فيه، ويشربون منه، فتبيض وجوههم إشراقا، فيذهب عنهم كل قذى (7) ووعث (8) ثم يؤمرون بدخول الجنة، فمن هذا المقام ينظرون إلى ربهم كيف يثيبهم، قال: فذلك قوله تعالى: " إلى ربها ناظرة " وإنما يعني بالنظر إليه النظر إلى ثوابه تبارك وتعالى. وزاد في الإحتجاج: والناظرة في بعض اللغة هي المنتظرة، ألم تسمع إلى قوله: " فناظرة بم يرجع المرسلون " (9)، أي منتظرة (10).