التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢١٣
إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم 17 علم الغيب والشهدة العزيز الحكيم 18 * (إن تقرضوا الله) *: بصرف المال فيما أمره.
* (قرضا حسنا) *: مقرونا بإخلاص وطيب نفس.
* (يضعفه لكم) *: يجعل لكم بالواحد عشرا (1) إلى سبعمائة (2) وأكثر (3)، وقرئ " يضعفه ".
* (ويغفر لكم) *: ببركة الإنفاق.
* (والله شكور) *: يعطي الجزيل بالقليل.
* (حليم) *: لا يعاجل بالعقوبة.
* (علم الغيب والشهدة) *: لا يخفى عليه شئ.
* (العزيز الحكيم) *: تام القدرة والعلم.
في ثواب الأعمال (4)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة وشاهد عدل عند من تجيز شهادتها، ثم لا تفارقه حتى تدخله الجنة (5).
* * *

١ - كما يشهد له قوله تعالى: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "، الأنعام: ١٦٠، وانظر الكافي: ج ٢، ص ٩٢، ح ٢١، باب الصبر.
٢ - انظر الكافي: ج ٢، ص ٩٢، ح ٢١، باب الصبر.
٣ - انظر الكافي: ج ٢، ص ٢٦ - ٢٧، ح ٥، باب إن الإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان.
٤ - ثواب الأعمال: ص 118، ح 1، باب ثواب قراءة سورة التغابن.
5 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 296، في فضلها.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 215 217 218 219 220 ... » »»