التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢١٧
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا 1 سورة الطلاق: تسمى سورة النساء القصرى، مدنية بالإجماع، عدد آيها إحدى عشر آية.
* (يا أيها النبي) *: القمي: المخاطبة للنبي (صلى الله عليه وآله) والمعنى للناس (1).
* (إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) *: وقت عدتهن، وهو الطهر.
القمي: عن الباقر (عليه السلام) قال: العدة: الطهر من المحيض (2).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، والسجاد، والصادق (عليهما السلام): فطلقوهن في قبل عدتهن (3).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال: أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا أراد الرجل الطلاق طلقها في قبل عدتها بغير جماع (4).

١ و ٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٧٣، س ٦ و ٨.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٣٠٢، في القراءة.
٤ - الكافي: ج ٦، ص 69، ح 9، باب تفسير طلاق السنة والعدة وما يوجب الطلاق.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 215 217 218 219 220 221 222 ... » »»