التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢٠٨
يعلم ما في السمو ت والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور 4 ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم 5 ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غنى حميد 6 زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربى لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير 7 المبدعات، وجعلكم أنموذج جميع المخلوقات.
* (وإليه المصير) *: فأحسنوا سرائركم حتى لا تمسخ بالعذاب ظواهركم.
* (يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور) *: فلا يخفى عليه شئ.
* (ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل) *: كقوم نوح، وهود، وصالح.
* (فذاقوا وبال أمرهم) *: ضرر كفرهم في الدنيا، وأصل الوبال: الثقل.
* (ولهم عذاب أليم) *: في الآخرة.
* (ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا) *: أنكروا وتعجبوا أن يكون الرسل بشرا، والبشر يطلق على الواحد والجمع.
* (فكفروا) *: بالرسل.
* (وتولوا) *: عن التدبر في البينات.
* (واستغنى الله) *: عن كل شئ فضلا عن طاعتهم.
* (والله غنى) *: عن عبادتهم، وغيرها.
* (حميد) *: يحمده كل شئ بلسان حاله.
* (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى) *: تبعثون.
(٢٠٨)
مفاتيح البحث: الضرر (1)، الغنى (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 205 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»