ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بلغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا 3 في الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) قال لأبي يوسف القاضي: إن الله تبارك وتعالى أمر في كتابه بالطلاق، وأكد فيه بشاهدين، ولم يرض بهما إلا عدلين، وأمر في كتابه بالتزويج فأهمله بلا شهود فأثبتم شاهدين فيما أهمل وأبطلتم الشاهدين فيما أكد (1).
* (وأقيموا الشهدة) *: أيها الشهود عند الحاجة.
* (لله) *: خالصا لوجهه.
* (ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب) *: القمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: في دنياه (2).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه قرأها فقال: مخرجا من شبهات الدنيا، ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة (3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم، " ومن يتق الله " الآية، فما زال يقولها ويعيدها (4).
وفي نهج البلاغة: مخرجا من الفتن، ونورا من الظلم (5).
وفي المجمع: عن الصادق (عليه السلام) " ويرزقه من حيث لا يحتسب " أي يبارك له فيما أتاه (6).
وفي الفقيه: عنه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام): من أتاه الله برزق لم يخط إليه برجله، ولم يمد إليه يده، ولم يتكلم فيه بلسان، ولم يشد إليه ثيابه، ولم يتعرض له، كان ممن ذكره الله عز وجل في كتابه: " ومن يتق الله " الآية (7).