والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحب النار خالدين فيها وبئس المصير 10 ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شئ عليم 11 وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلغ المبين 12 الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون 13 وفي المعاني: عن الصادق (عليه السلام): يوم يغبن أهل الجنة أهل النار (1).
* (ومن يؤمن بالله ويعمل صلحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا) *: وقرئ بالنون فيهما.
* (ذلك الفوز العظيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحب النار خالدين فيها وبئس المصير) *: الآيتان بيان للتغابن وتفصيل له.
* (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله) *: إلا بتقديره ومشيئته.
* (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) *: القمي: أي يصدق الله في قلبه فإذا بين الله له اختار الهدى، ويزيده الله كما قال: " ويزيد الله الذين اهتدوا هدى " (2).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن القلب ليرجج فيما بين الصدر والحنجرة حتى يعقد على الإيمان فإذا عقد على الإيمان قر، وذلك قول الله عز وجل: " ومن يؤمن بالله يهد قلبه " (3).
* (والله بكل شئ عليم) *: حتى القلوب وأحوالها.
* (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم) *: فلا بأس عليه.
* (فإنما على رسولنا البلغ المبين) *: وقد بلغ.
* (الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون) *: لأن الإيمان بالتوحيد