التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ١٩٤
* (والله خير الرازقين) *: فتوكلوا عليه واطلبوا الرزق منه.
القمي: قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي بالناس يوم الجمعة ودخلت ميرة وبين يديها قوم يضربون بالدفوف والملاهي، فترك الناس الصلاة ومروا ينظرون إليهم، فأنزل الله (1).
وفي المجمع: عن جابر بن عبد الله قال: أقبلت عير ونحن نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فانفض الناس إليها، فما بقى غير اثنى عشر رجلا أنا فيهم، فنزلت الآية (2).
وفي رواية: قال (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا (3).
في ثواب الأعمال (4)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان ثوابه وجزاؤه على الله الجنة (5).
* * *

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٦٧، س ١١.
٢ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٨٧، س ٤.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٨٧، س ٧.
٤ - ثواب الأعمال: ص 118، ح 1، باب ثواب قراءة سورة الجمعة والمنافقين وسبح اسم ربك الأعلى.
5 - مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 283، في فضلها.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 197 198 199 200 ... » »»