التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢٠٣
ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون 11 * (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) إن عند الله كتبا موقوفة يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء، فإذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كل شئ يكون إلى مثلها، فذلك قوله: " ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها " إذا أنزله الله وكتبه كتاب السماوات وهو الذي لا يؤخره (1).
* (والله خبير بما تعملون) *: وقرئ بالياء. وقد سبق ثواب قراءة هذه السورة.
* * *

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص 371، س 1.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 205 207 208 209 210 ... » »»