التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٢٠٧
بسم الله الرحمن الرحيم يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير 1 هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير 2 خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير 3 سورة التغابن: مدنية، وقال ابن عباس: مكية غير ثلاث آيات من آخرها، عدد آيها ثماني عشر آية بالإجماع.
* (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير * هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) *: في الكافي (1)، والقمي: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية؟ فقال: عرف الله إيمانهم بولايتنا، وكفرهم بتركها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذر (2).
* (والله بما تعملون بصير * خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم) *: حيث زينكم بصفوة أوصاف الكائنات، وخصكم بخلاصة خصائص

١ - الكافي: ج ١، ص ٤١٣، ح ٤، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص 371، س 11.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 205 207 208 209 210 211 212 ... » »»